تتباهى الأمم بما يقدمه مواطنوها من جهود وافكار إبداعية تكون مساندة لما تقدمة حكومتها… وما من امة على وجه الأرض الا وكان تقدمها نتيجة تفاعل إيجابي بين أطياف المجتمع قاطبة ….
إن تطبيق الانتماء والمواطنة يتضح من خلاله إيجاد مساحة فكرية لدى كلا منا… ما الذي يستطيع ان يفعله لرفعة وطنه… وما الذي يطرحه من فكر ابداعي يكون ذو فائدة ويصبح علامة بارزة يشار اليها بالبنان.
ان فكرة سباق الجري الخيري السنوي الإبداعية في الرغبة بتنوع العمل الخيري بالمملكة وقد طرحت من واقع إحساس وطني بأهمية المسئولية الاجتماعية ولقد وجدت كل التأييد والدعم من أصحاب السمو الملكي امراء المنطقة الشرقية وكافة الجهات الحكومية والخاصة والمواطنين حتى اصبح السباق علامة بارزة ومظهر حضاري بالمنطقة يلقى التشجيع والمساندة المتزايدة منذ بدايته في عام 1416 هـ الموافق 1995م وقد حظيت فكرة السباق بدعم ورعاية كريمة من صاحب السمو الملكي امير المنطقة الشرقية محمد بن فهد آنذاك وسمو نائبة الامير جلوي بن مساعد واستمر هذا الدعم والتشجيع من امير المنطقة الحالي صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله.
ولقد تناول السباق بعض الظواهر الاجتماعية التي تستحق لفت النظر اليها وزيادة الاهتمام منذ بدايته وحتى الان. ولقد حققت الفعاليات المصاحبة له أثر إيجابي ينتظرها الجميع عام بعد عام … كما تعدد نوع الدعم الذي يقدمه السباق للجهات المعنية بالظاهرة والتي يتخذها السباق شعاراً له في كل عام.
نعم نفخر بكل ما قدم … نفخر بالمتطوعين وأعضاء اللجنة الذين يجدون متعة كبيرة في التخطيط والاعداد والتنفيذ … نفخر بالجهات الحكومية المختلفة …. كما نفخر بالقطاع الخاص ودعمه … نفخر بالمشاركين من الطلاب وفئات المجتمع الأخرى … نفخر بكم جميعا كداعمين ومساندين.